كتب :جمال زرد
بالأمس القريب انتهت فعاليات الدورة “41” لمهرجان القاهرة السينمائى بحفل فنى وعرض لأزياء فنانات مصر كما كان فى مراسم حفل الأفتتاح .
لذا نقول لا تحتاج السينما المصرية عروض لأزياء فنانات مصر ولكنها تحتاج الى تغيير شامل فى شكل الفيلم المصرى من مناظر العرى والبلطجة والادمان والغناء المبتذل ورقص بدعوى أن ذلك ما يطلبه المشاهدين .
الى الافضل بتعليم المشاهين امجاد ابائنا واجدادنا المصريون وأنتصارات جيشنا على غزاة مصر على مر العصور من عصر أجدادنا الفراعنة الى عصرنا هذا
مرورا بحرب أكتوبر المجيدة عام 1973 ونهايتها بالنصر على الأرهاب على أيدى جندنا خير أجناد الأرض .
كما فعلت وتفعل السينما العالمية حيث لكل فيلم قصة ومضمون يحصد به الجوائز العالمية فى المهرجانات العالمية للسينما .
كما كان فى الماضى الجميل للسينما المصرية حبث حصل الكثير من الأفلام المصرية على جوائز دولية والتى لم تحصل جوائز .
عرضت كعروض خاصة ونالت أعجاب صناع السينما العالمية أملين مشاركة أفلام مصرية تنافس على جوائز مهرجان القاهرة السينمائى فى الدورة القادمة ” الدورة 42″.
تحيا مصر فنانيها الذى يعملون بجد وأجتهاد لأنقاذ السينما من الأنحدار قبل أن تذهب مع الرياح بسبب الأفلام التافهة !!!